تعد زراعة الحمص الشتوي في البلاد التونسية من الزراعات البقولية المهمة نظرا لأهميتها في تحسين خصوبة التربة والتنوع في الزراعات التي تساعد على تغذية التداول الزراعي في منظومة الزراعات الكبرى ورغم كل الامتيازات إلا أن مساحات الحمص في تونس تتراوح بين الـ 9 و10 الاف هكتار في العشرية الأخيرة. وتبقى هذه الزراعة ضعيفة، كما يبقى مجال تطوير هذه الزراعة ببلادنا واسعا.
تحبذ زراعة الحمص الشتوي التربة العميقة ذات سعة حقلية مرتفعة لعنصر الماء وغنية بالمواد العضوية. ويحتاج تثبيت أزوت الهواء إلى تربة حسنة البناء جيدة الصرف للماء
نوعية الأراضي الصالحة لزراعة الحمص الشتوي
الأراضي الطينية الغنية بالمواد العضوية
الأراضي الطينية الكلسية
الطينية الصوانية
الطينية الغرينية
يستحسن تجنب زراعة الحمص الشتوي في الأراضي المعرضة لركود المياه، والأراضي الرملية الخفيفة التي تفتقر إلى المواد العضوية
تتميز زراعة الحمص الشتوي مقارنة بباقي البقوليات الغذائية بقدرتها على التأقلم بعدة مناطق بيو مناخية حيث يمكن زراعتها في المناطق الشبه الجافة العليا والمتوسطة إلا أن الإنتاج يكون مهم جدا في المناطق الشبه الرطبة
الأصناف الملائمة
الخصائص |
الصنف |
|
بشرى |
|
ناير |
|
باجة 1 |
|
نور |
|
رابحة |
التداول الزراعي
تعتبر زراعة الحمص الشتوي من أفضل النباتات المعتمدة في التداول الزراعي لما لها من دور في تحسين خصوبة التربة وخصائصها الفيزيائية، إمكانية إدراجها داخل التداول الزراعي في الحد من انتشار الأمراض الفطرية والأعشاب الضارة بمزارع الحبوب.
ينصح بعدم الرجوع بزراعة الحمص الشتوي في نفس القطعة إلا بعد 4 سنوات فما فوق لتجنب أمراض الذبول. ومن الأنماط الممكن اعتمادها نذآر ما يلي:
حمص– قمح صلب – قمح لين - أعلاف شتوية
حمص– قمح صلب – عباد الشمس – قمح صلب – أعلاف خضراء
التسميد الأساسي
لإحكام عملية التسميد الفسفوري يتم الاعتماد على تحليل التربة وفي حالة عدم القيام بالتحاليل ينصح بتقديم 100 كغ /هك من سماد الفوسفاط.
تحضير الأرض
تتطلب زراعة الحمص الشتوي ككل البقوليات حراثة عميقة لا يقل عمقها من 20 إلى 25 صم يهيأ لها بعملية شحب لردم مخلفات الزراعة السابقة ونسعى في كل الحالات للحصول على مهد بذر يتكون من:
انتقاء البذور
لإنجاح عملية البذر يجب على الفلاح أن يختار بذور تتميز بـ
البذور الذاتية
في حالة استعمال الفلاح لبذوره الذاتية، ننصح بإتباع الطرق الفنية لإنتاج هذا النوع من البذور وذلك بـ:
إرساء الزراعة
لإنجاح زراعة الحمص الشتوي ينصح بإحترام تواريخ البذر وكميات البذر المرتبطة أساسا بكثافة البذر وذلك حسب مناطق الإنتاج.
يمكن احتساب كمية البذر بإعتماد القاعدة التالية:
كمية البذر=[ (عدد النباتات المراد الحصول عليها/م ² * وزن المائة حبة) / نسبة الإنبات ]* 10
جانفي |
ديسمبر |
الشهر |
||||
العشرية الثالثة |
العشرية الثانية |
العشرية الأولى |
العشرية الثالثة |
فترة البذر |
العشرية الأولى |
فترة البذر |
|
30 نبتة / م2 |
|
الشمال الشرقي والغربي |
|||
|
|
25 نبتة / م2 |
المناطق الشبه الجافة |
عمق البذر المناسب لزراعة الحمص يتراوح بين 04 و05 صم مع تباعد بين الاسطر يقدر ب 40 -50 صم
ملاحظة: في حالة البذر على تربة جافة،يحبذ القيام بعملية الحدل(Roulage) لكبس التربة و حماية البذور من التلف.
مكافحة الأعشاب الضارة
تعتبر عملية المكافحة الكيميائية من أنجع الطرق وأجداها اقتصاديا للحد من مزاحمة الأعشاب الضارة لزراعة الحمص الشتوي وقصد انجاح هذه العملية يتم التدخل كما يلي:
ملاحظات:
عدم توفر مبيدات يمكن استعمالها خلال مراحل نمو الزراع لمكافحة الأعشاب ذات الفلقتين.
التوصيات المتبعة لمكافحة المرض |
الأعراض |
المرض |
|
|
لفحة الحمص (Ascochyta rabiei) |
|
|
مرض الذبول وتعفن الجذور Maladies du flétrissement |
الحصاد