يحتل الشعير المركز الرابع عالميا من حيث الأهمية بعد القمح والذرة والأرز ويعتبر ثاني أهم زراعة من حيث مساحات الزراعات الكبرى بالبلاد التونسية حيث تبلغ نسبة مساحته 45% من المساحة الجملية للحبوب خلال العشرية الأخيرة.
ويستعمل الشعير منذ القدم عادة للتغذية الحيوانية وبصفة محدودة كغذاء للإنسان. كما يتميز الشعير عن بقية محاصيل الحبوب بتأقلمه الواسع بيئيا ونموه في المناطق الغير ملائمة للقمح. حيث تنجح زراعته بمعدل أمطار لا تتجاوز 250 – 300 مم سنويا.
وينمو الشعير في جميع الأراضي الزراعية سواء أن كانت طينية أو رملية أو جيرية، كما يتميز عن بقية الحبوب بتحمله للملوحة.
وتصل نسبة انتاج الشعير إلى حدود 30% من الإنتاج الجملي للحبوب.